مهما راودتني نفسي ان أغيب عنكِ أعود لك بكل لهفة وكل نبضة بقلبي تسابق خطواتي ودمعة بعيني تعاندني لبعدك عنها
أركض بلهفة طفلا لحضن يضمه أركض لدنياك أسابق الزمن لعلي ألقاكِ ولو بمخيلتي...
لطالما منذ ان أحببتكِ وأنا أردد هذة الكلمات
( الدنيا ظالمة )
نعم ياحبيبتي ظالمة وليس لها أمان
كيف لها أن تحكم علي وتبعدني عنك؟
كيف لها أن تقرر عن قلبينا وبكل قسوة دون أن تبالي!
كيف أن تأخذ أعز شخص وتبقيه بعيدا عن عالمي !
كيف تحرم عيناي وتحرمني من الانسانة التي من أجلها نبض قلبي وغيرت لي كياني؟
كيف لها تقرر عني !
لما تستمتع بهذا الظلم !
لن أقول كل يوم بل أصرخ واقول كل دقيقة تمر بي وأنا أعلم ببعدك عن حياتي فكأنها جمرة في القلب لان حكمها أتعبني ولأول مرة أقف عاجزاا عن تحقيق حلمي ، لقد كسبت التحدي وحرقت لي آمالي بهزيمتي لا لضعفي وإنما لانها ترى الحق معها وكلنا ننصاع لأوامرها
حبك ملك قلبي بل تملكني بالأصح وغير كياني وأطباعي
فأنا معجب بل مغرم بضحكتك وكلمتك وخطاك ، حبيبتي لم يعد مقتصر على المشاعر بل أصبحت أبدع فيك لذا أتفنن في وصفك وتفاصيلك وأرسمها لا أريد للزمن أن يشتتها ويبعدها هي الأخرى كما حرمني إياكِ ، أود أن أكسب قسوة الزمن بعناد العشق وانا ارادتي أقوى من ظلمه فأنا لازلت أحفظك وكأني أراك كل يوم .
مهما دارت بي الأرض فالشوق لعيناكِ يأخذني ولايبقى سوى صورتك لدي وذكراك
تحرقني لوعة الحب بالغيره . فأنا أحسد جميع من يراك من ذكر وأنثى فكيف لهم أن يرونك كأي بشر وهم لايعلمون ان عيناي محرومة من ان تنظر اليكِ .
قد ترينه كلماتي تخرج عن الواقع والمعقول لكن هذة أنا بإختصار وببساطة بل أدهى من ذلك وما يخفيه داخلي لك أعظم فمهما كتبت تعجز الكلمات لوصف الحب الذي أحمله بين جناحي قلبي المحروق !
هذا حبي جعلني أكتب مالم أظن بأني أحمله اواكتبه.
لما كل هذه القسوة !
لما أول عشق لي حرمتني إياه ؟
لما تأخذي كل شئ ولانجني منك الا الظلم !
خذي كل ماعندي واتركي لي من أحببتها لا أنا لم أحبهااا
بل عشقتها لدرجة الجنون .
ارفقي بي ولاتقسي على قلبي أكثر من ذلك .